الأحد، 30 مارس 2014

تجارب عملية للاختفاء الذاتي تعرف عليها

 
 

تجارب علمية واقعية لفكرة الاختفاء الذاتي بعيداً عن القصص والتوهمات.

 


1) إخفاء أنسجة الكائنات الحية

قام فريق من العلماء اليابانيين في معهد "ريكين" بتطوير مادة جديدة تحمل خاصية

الإخفاء لأنسجة الكائنات الحية، إلا أنها لم تجرب على الإنسان حتى الآن، تعمل

تلك المادة على تغيير الخواص الضوئية للأنسجة الحية ليصبح من الممكن

مشاهدة الأشياء من خلالها، وقد تمت تجربتها داخل المعهد على أجنة

الفئران، وتحولت الأجنة لما يشبه كتلة من الجيلاتين بها نقطتان سوداوان مكان

العينين، كما قام فريق الباحثين بتكرار التجربة على بعض أجزاء من الفئران،

وكانت النتائج واعدة حتى الآن، إلا أن الباحثين يسعون إلى تنفيذ التجربة في

المرحلة المقبلة على الإنسان.


2) السترة الخفية

سترة خفية قام العلماء بجامعة "طوكيو" اليابانية بابتكارها، إذ يمكنها إخفاء

الأشياء والأجسام التي تغطيها. تعتمد السترة على تقنية مبتكرة مشابهة لتقنية

الشاشة الزرقاء المستخدمة في دمج الصور بالتلفزيون كبرامج الطقس، لكن

تقنية السترة أكثر تعقيداً حيث تستخدم مواد تسمى"ميتاماتريال" تعمل على عكس

وتوصيل الضوء إلى الجانب الآخر، ومازال الأمر في طور التطوير لتصبح كفاءة

الإخفاء الخاصة بها تامة. وتنقل السترة إلى الآن صوراً ثنائية الأبعاد وفي حال

تطورها لتغطي البعد الثالث فإنها ستعطي للابسها اختفاء تاماً عن الأنظار.


3) الدبابات العسكرية

تعمل وزارة الدفاع الأميركية على تجربة تكنولوجيا جديدة ستمكنهم من جعل

كافة المركبات القتالية خفية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وتعتمد تلك

التكنولوجيا على الكاميرات وأجهزة عرض تعمل على عرض الصور الخاصة

بالبيئة المحيطة بالدبابة على سطحها.

 

4) تجارب مرسيدس

قامت شركة مرسيدس الألمانية بتحويل سيارتها المستقبلية F-Cell إلى سيارة

خفية وذلك بتغطية أحد جوانبها بألواح ضوء LED لتتحول السيارة إلى شاشة

كبيرة، ثم تركيب كاميرا كانون على الجانب الآخر لتقوم بنقل الصورة التي تلتقطها

لتعرض على الجانب الآخر لتصبح خفية تماماً لا يمكن تفرقتها عن الخلفية

المحيطة بها.

 

5) تقنية Adaptiv


رغم إن تكنولوجيا Adaptiv التي ابتكرتها شركة الصناعات الدفاعية

BAE Systems لا تخفي المعدات العسكرية من أمام الأعين إلا أنها مفيدة

في منع رصد المعدات العسكرية ليلاً بواسطة مناظير الرؤية الليلة التي تعتمد

على الأشعة تحت الحمراء وجعلها أشبه بسيارة عادية أو حيوان كالبقرة،

وتعتمد تلك التكنولوجيا على قطع سداسية الأضلاع مصنوعة من مواد يمكن

تغيير درجة حرارتها بسهولة بالإضافة إلى كاميرات حرارية تعمل على رصد

درجة حرارة البيئة المحيطة بالدبابة وإرساله إلى وحدة التحكم في درجة

حرارة القطع لتصبح مماثلة لدرجة الحرارة المحيطة بها بما يجعل من

الصعب على مناظير الرؤية الليلية المعتمدة على الرصد الحراري أن

تراها، ويعمل الباحثون على طرق أخرى لتعمل تلك التكنولوجيا على

الموجات الضوئية الأخرى لتتحول إلى دبابة خفية تماماً سواء ليلاً أو

نهاراً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق